على بساط الحنين
تسبح المساءات شوقاً
و الصباحات المتوقدة
بنور فجركِ المترامي
وحضن يعانق الذكرى
خالدة أنتِ،
على عتبة الإنتظار…
أحتضر،
أناجي الهوى
و لوكوس بفيضه
فاق حنان الإرتواء.
بكِ أحيا
لأهلكِ فخر و اعتزاز،
أنت القصر الكبير
أنت الحنين
و وسادة تنام و تستيقظ،
لا تتوسد سواكِ مدينتي…
على دربكِ ينام الحرف
بكِ يبتسم الوجود
بكِ يفتخر الوصال.
قصراوي أنا و أفتخر
بالخلق ارتوى حقلي…
أدباً يعانق الوصال…
قصراوي أنا و أفتخر
و ظل بات بذكريات
شاهدة؛
دونها لا أكون أنا….
و للقصر الكبير وسادة
و عنوان بطيب أهله
تتوسد مرآتي…
و للقصر الكبير جمال
و روحاً بنوره،
يستأنس الجمال؛
حضن اللوكوس….
أخر تحديث : السبت 24 يناير 2015 - 12:46 مساءً