للأسف وأنا أكتب هذه السطوربعد مرور أسبوع على انعقاد دورة فبراير في رسالة الى شخص يدعى رئيس مجلس بلدية القصر الكبير ،اعتذر للقارئ العزيز عن قساوة اللفظ و استنكر ما تلفظ به اثناء انعقاد دورة فبراير للمجلس البلدي للقصر الكبير، لان الشخص لم يعي بعد قيمة مؤسسة الرئاسة و ما تحمله من قيمة قانونية و معنوية لكل ساكنة القصر الكبير سواء المتواجدين داخل المدينة ،او ابناءها المقيمين بالخارج .
فعندما يطل علينا “ش واحد سميتو رئيس بلدية القصر الكبير” في دورة المجلس مستعملا الفاظا كالكلاب على رجلين… و ذبانة زرقاء… مخاطبا ابناء المدينة فهذا ان دل فإنما يدل على مستواه الحقيقي، فكيف لي رئيس يستعمل لفظ كلاب على رجلين وهو رئيسهم ! وكيف لي رئيس يستعمل تشبيه الذبانة زرقاء وهو كذلك للأسف الشديد! .
ان انحطاط في مستوى الخطاب السياسي المحلي و بروز نزعة العداء و انقسام القصر الكبير الى طائفة مناصرة بهوس (ل ش واحد سميتو رئيس المجلس البلدي للقصر الكبير)، و طائفة منتقدة بجنون لما ال اليه الوضع السياسي المحلي وبروز الحقد و الضغينة بين ابناء المدينة الواحدة ، سؤالي الى الشخص الذي اسمه رئيس المجلس البلدي للقصر الكبير، متى ستصبح رئيسا لكل القصريين ؟ متى تعي قيمة مؤسسة الرئيس ؟ ومتى ستبتعد عن تشخيص ازمة المدينة في أشخاص ؟ ومتى ستؤمن بالاختلاف ؟ فمن ينتقدونك من اعلاميين و كتاب الراي و مواطنين هم من ابناء المدينة و ساكنتها و لم يأتوا من كوكب المريخ …،وليسوا بالضرورة ضدك فهي من وحي و نسيج بنات افكارك ولمحدودية تفكيرك ،و انما لان منظورهم اكبر من فكرك الضيق، و ما تغنيك بالانفتاح و التشارك ليس الا كلام في كلام وانما واقعك هو الانتقام و ممارسة الحقد و الضغينة .
ربما أكون قاسيا باستعمالي للمفردات لأنك انت سبب انحطاط الخطاب ،وما لغتنا هاته الا نتيجة لثقافتك التي ما فتأت تزرعها في اتباعك منذ سنوات، و شيوعها اليوم بعد جلوسك على كرسي من خشب ربما قد ينكسر يوما ما و لن تجد نجارا يصلحه .
كم كان املي في ان تكون رئيس بالمعنى الكلمة للرئيس ،و ليس مجرد كركوز مهرج و قت اللزوم فوق منصة دار الثقافة او بالقاعة الكبرى او بالمقاطعة الرابعة .
كم كان أملي أن تنقل الصورة الحقيقية لأبناء المدينة ونخبها السياسة و الفكرية و الابداعية و الفنية ،لكن و للأسف انت بعيد عن كونك من ابناء المدينة الذين شربوا مائها و تربوا في طينها ،لجأت اليها فاحتضنك ابناؤها الا انهم بكرمهم تمردت عليهم ،لا لشيء الا لأطماعك الشخصية مغلفة بحبك للمدينة المزيفة.
ايها المدعو الرئيس “ساراح ” بألفاظك تتقن لغة الطبلة و المزمارو ترقص على نغامتها اكثر من لغة الرزانة و الخطاب الهادئ .
ايها المدعو الرئيس “البلطجي” تسخر “بلطجيتك ” لتحمي ظهرك اثناء انعقاد دورات المجلس، و هذا ضعفا منك ،و لكل متتبع اصبح يعي انه عندما تنسحب من اشغال المجلس تنسحب ورائك لا هتتا لأداء اجرها “الفلوس” حتى تخلص” .
ايها المدعو الرئيس “للكلاب الضالة” التي تمشي على رجلين ،فللأسف الكلب دو أربعة وفي لصديقه الانسان ذو الرجلين ،و لأنها ضالة لأنها كذلك … لأنك أنت رئيسهم… !
فمن هو الرئيس …؟ ! ش واحد سميتو رئيس المجلس البلدية القصر الكبير للأسف الشديد …
لن تخرس قلمي …