في الوقت الذي تنص فيه المذكرات والمراسلات من الجهات الوصية في شتى القطاعات على الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد وإيلائه العناية التي يستحقها لأنه بمثابة فرصة للتحسيس والتذكير بكفاح الشعب المغربي إلى جانب الأسرة الملكية بقيادة جلالة المغفور له الملك الراحل محمد الخامس طيب الله تراه والحصول على الاستقلال الذي ينعم به المغاربة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ، نجد أن بعض المؤسسات العمومية والشبه العمومية لم تكلف نفسها بتجديد العلم المغربي الذي يجب أن يكون خفاقا وفي أحلى حلة فوق المؤسسات العمومية والشبه العمومية وباقي المرافق الأخرى وبالضبط يوم 18 نونبر تاريخ ذكرى عيد الاستقلال المجيد . لأنه يلاحظ عدم الاهتمام وإعطاء العناية اللازمة لرمز وطننا الذي نفخر برفعه في عدة مناسبات ، لهذا يجب على المسؤولين أن يولوا العناية لهذا الثابت الذي يعد من الثوابت الثلاثة لبلادنا وهي : الله الوطن الملك ، والعلم المغربي هو رمز من رموز وطننا .
لهذا أناشد المسؤولين بإعطاء الأوامر للعناية بالعلم المغربي وأن يوضع بكيفية صحيحة وبارزة فوق جميع مؤسسات الدولة ، وخصوصا المؤسسات التعليمية سواء كانت عمومية أو خصوصية ، حضرية أو قروية ، ويجب تجديده كلما حلت ذكرى عيد الاستقلال المجيد .